الإعراب على المحل وبالمجاورة وبالإنابة دراسة وصفية تحليلية

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى تناول الإعراب على المحل وبالمجاورة وبالإنابة؛ حيث إنّ الإعراب يكون بالأداة، سواء أكانت حرفًا؛ نحو: إنّ زيدًا نائمٌ، أم كانت فعلاً؛ نحو: جاء زيدٌ، أو كانت اسمًا، نحو: أنت ضاربٌ زيدًا غدًا؛ وقد يكون أداة الإعراب مقدرة معنًى، مثل المبتدأ الذي هو مرفوع بالابتداء على رأي البصريين. وقد يخرج الإعراب عن ذلك كله ويكون إمّا على المحل، أو على المجاورة، أو بالإنابة. وقد أردت في هذه الدراسة توضيح وتبيين الإعراب على المحل وبالمجاورة وبالإنابة.  وقد سلكت في هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي، مبيّنًا الإعراب على المحل وبالمجاورة وبالإنابة. ومن التّوصيات الاهتمام بالإعراب الظاهري والمقدر، والاهتمام بالإعراب على المحل وبالمجاورة وبالإنابة؛ لأنه يحتاج إلى إعمال الفكر في ذلك، والاهتمام بمعرفة القواعد النحوية للقياس عليها، والعمل على إعداد البحوث في الإعراب على المحل وبالمجاورة وبالإنابة، والاهتمام بتدريس هذه الظواهر الإعرابية في المدارس والجامعات، والعمل على تطبيقها في القرآن الكريم، والأحاديث النبويّة، والشّعر العربي.